ناف إقبال

مدير مدرسة

اسمي ناف إقبال ومن دواعي الشرف والامتياز العظيم أن أكون المدير والمدير التنفيذي لمدرسة جيمس متروبول - موتور سيتي.

أول شيء أود أن تعرفوه عني هو أنني بكل فخر أب لأربعة أولاد؛ وابني الأكبر يبلغ من العمر 19 عامًا والأصغر يبلغ عامين. أشعر بمعاناة أي والد يمضي ليالي بلا نوم يفكر في الاختبارات التي سيخضع لها ابن في مرحلة المراهقة بالإضافة إلى رضاعة الصغير ليلاً. وكوني رجل أسرة فأنا أحتاج إلى شريكة عمر قوية؛ وزوجتي حقيقة تشد من أزري وتلهمني كونها سيدة أعمال جسورة. وأنا أحب هذا الجزء من حياتي لأنه يلهمني ويدفعني كل يوم للمساعدة في جعل حياة كل شاب أفضل ولو قليلاً.

وأنا أيضًا قائد عليه أن يحول الرؤية إلى حقيقة، وأهدف دائمًا إلى وضع رفاهية كل شاب في صميم أي قرارات أتخذها؛ ولطالما كان شعاري هو أنني سأنظم قراراتي بما يخدم مصلحة الأطفال، وبهذا لم أتخذ قرارًا خاطئًا أبدًا. ولطالما احترم الزملاء وأولياء الأمور والمجتمع مثل هذا النهج.

وخلال مسيرتي، كان لدي عدد قليل جدًا من النماذج التي يمكن أن تلهمني أنا والآخرين من حولي، وكنت أرغب في تغيير هذا للمجتمعات التي أخدمها. وأنا أسعى كي أكون قائدًا ملهمًا يمكنه تحفيز الآخرين وقيادتهم والمساعدة في تنشئة قادة من حولي. ومن الرائع دائمًا أن أسمع من الزملاء والطلاب وأولياء الأمور أنني أستخرج أفضل ما في كل شخص، وأساعدهم في تحويل طموحاتهم إلى واقع ملموس. وأنا رغم ذلك لست بطلاً خارقًا، لكن إن كنت كذلك، فستكون هذه بالتأكيد إحدى نقاط قوتي!

وأعتقد أن التعلم جزء من الحياة الذي يستمر معنا طوال عمرنا، فأنا أتعلم دائمًا وأكملت بنجاح ماجستير التربية والتعليم. وفي القيادة التربوية من جامعة نوتنغهام ومؤخرًا أكملت شهادة المؤهلات المهنية الوطنية في القيادة التنفيذية (NPQEL). وأعتقد أنه من المهم مشاركة خبراتي التعليمية مع الآخرين من حولي حتى يحفزهم ذلك على التطلع والنمو. ولقد كنت محظوظًا بالعمل في وظائف القيادة المدرسية لأكثر من عقد، وقبل ذلك عملت في البنوك في المملكة المتحدة كمستشار للرهن العقاري. وقد شغلت العديد من الأدوار في المدرسة من مدرس لعلم النفس في المرحلة الثانوية، وحتى رئيس القسم، والرئيس المساعد، ونائب المدير، والمدير، ومؤخرًا المدير التنفيذي. ولقد كنت موفقًا بما يكفي أن أدشن تشغيل مدرستين بنجاح على مدار 8 سنوات، وتمكنت من المساهمة بشكل إيجابي في مجتمعات المدرسة وأتطلع إلى فعل الشيء نفسه مع متروبول.

وكان أعظم ما تعلمته هو أن أصبح رائد أعمال في عدد قليل من الشركات الصغيرة. وما تعلمته خلال هذا الوقت تجاوز أي شيء آخر، فالمؤسسة والخبرة العملية هما جزء أساسي من التعلم لكل شاب وهما مجالان سأشجعهما دائمًا وأتوقعهما من مدرستي. وقد ساعدني وجود توازن بين الخبرة القائمة على المدرسة والصناعة بشكل جيد في قيادة مدرستي بنجاح وتحسين تجربة التعلم لكل طفل.

وخارج المدرسة فأنا أحب قضاء الوقت في صالة الألعاب الرياضية، وكنت أستمتع دائمًا بتناول الطعام، لكن مع تقدمي في السن الآن، اضطررت إلى الامتناع عن الكثير من هذا، ولم يكن الأمر سهلاً ولكني أحيانًا أستمتع بطبق من الحلوى. ويُعد قضاء الوقت مع عائلتي جزءًا أساسيًا من حياتي، ونحن نفعل الكثير كوحدة واحدة، وهذا يجلب لي الكثير من البهجة، نعم فهو يبرز روح الطفل بداخلي؛ فأنا أستمتع أحيانًا باللعب بقطع الليغو أكثر من أطفالي الصغار.

وهناك الكثير الذي يمكنني مشاركته معكم عني، لكنني سأحتفظ بهذا إلى أن تتاح لنا فرصة لنتحدث سويًا، فأنا مناصر لإجراء محادثات مباشرة وبناء المجتمع معًا، لذا في المرة القادمة التي ترونني فيها، أرجو منكم التوقف وتبادل الحديث معي، فأنا من يوركشاير في المملكة المتحدة، حيث يحب الناس هناك التحدث وشرب الشاي معًا.

الملف التعريفي للسيد ناف إقبال على l LinkedIn | صفحة السيد ناف على YouTube (Mr. Heads Up)
السيد ناف إقبال

مناقشات

لمشاهدة السيد ناف يتحدث عن فلسفته في التعليم ووجهات نظره حول أفضل طريقة لدعم طلابنا، يرجى مشاهدة مقاطع الفيديو التالية

  • القادة يصنعون الفرص
  • "أنتم شركاء في مدرسة أطفالكم"

    عن مشاركة أولياء الأمور في الحياة المدرسية
  • "هذا أمر مهم في المدرسة والمنزل"

    عن بناء الشخصية وجواهر الإحسان لجيمس
  • "من المهم مشاركة الآراء المهمة"

    عن التواصل الفعال